بحـث
الاشتراك عبر البريد
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
abas | ||||
haba77 | ||||
kareena | ||||
شيماء | ||||
اصدقاء قشاش | ||||
shakwa | ||||
دمعة حزين | ||||
عاشق مجهول | ||||
bat man | ||||
مهند عمر |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 44 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 44 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 249 بتاريخ الإثنين 14 أكتوبر 2024, 11:46
نصيحة للمتهاونة بالحجاب
صفحة 1 من اصل 1
نصيحة للمتهاونة بالحجاب
الحمد لله رب العالمين وجامع الناس ليوم لا ريب فيه ، وصلى الله وسلم وبارك على النبي المصطفى والعبد المجتبى نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، وبعــــد
أختي في الله
استعيني بالله ، فربي نعم المعين ، ونحن نردد في كل صلاة : " إياك نعبد وإياك نستعين " .
فهو سبحانه وبحمده نعم المعين ، ومن استعان به أعانه .
ثم إنني أنصح كل أخت مقصره في الحجاب بما يلي :
قال تعالى : " قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا " ، فهي دعوة من الله لكل مخالف لشرع الله أن يقف وقفة تفكر .
فهل أعملت ِ عقلك أختي ؟
من الذي خلق ورزق ؟
إن لله على العباد نعما عظيمة ، فمن هو الذي يستطيع أن يحصي نعم الله عليه ! ؟
كيف ؟ ، وحياتنا من ابتدائها نعمة من نعم الله .
النَفـَس نعمة ، وتعاقب الأنفاس نعمة ، ودقات القلب نعمة ، واستمرارها وقت النوم نعمة ، فكم لله من نعم ٍ نحن عنها غافلون " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم " .
من تأمل في هذا الكون من أوله إلى آخره وجده كله ينطق بنعم الله .
لله في الآفـــــــاق آيـــــات ٌ * * * لعـــل أقلها هو ما إليه هداكَ
ولعل ما في الكون من آياته * * * عجبٌ عجاب لو ترى عيناك َ
والكـون مشحون ٌ بأسرار ٍ * * * إذا حاولت تفسيرا ً لها أعياك
فكيف تقابل هذه النعم ؟
هل بالعصيان ؟
فيا عجبا ً كيف يعصى الإله * * * أم كيف يجحده الجاحد ُ ؟
وفي كل شــيء له آيـــــــة ٌ * * * تدل على أنه واحـــــد ُ
فالواجب شكر نعم المنعم جل وعلا ، ولا يكون ذلك إلا بتحقيق العبودية لله .
قال تعالى : " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " .
والعبودية : هي السمع والطاعة لله في كل صغيرة وكبيرة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ : العبادة هي طاعة الله بامتثال ما أمر الله به على ألسنة الرسل .
وقال العماد ابن كثير ـ رحمه الله ـ : وعبادته هي طاعته بفعل المأمور وترك المحظور .
إنني أوجه ندائي من أعماق قلبي :
قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحيكم " .
وقال جل وعلا إخبارا ً عن المؤمنين : " وقالوا سمعنا وأطعنا " .
وقال عنهم : " إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون " .
فهل تستجيبي أختي لتكوني من المفلحين ؟
بل وتفوزي أيضا ً " ومن يطع الله ورسوله ويخشى الله ويتقه فأولئك هم الفائزون "
إنه الفوز العظيم . جنة ٌ عرضها السماوات والأرض ورضوان من الله أكبر .
هل تستشعري معنى رضى الله عنك ؟
ثم ماذا تساوي الدنيا كلها بكل لذاتها أمام غمسة واحدة في النار ؟
آه ٍ أختي لو حدث هذا .
تعلمي أختي أن غمسة واحدة في النار تنسي نعيم الدنيا كله ؟ والحديث في سنن ابن ماجه وهو صحيح .
ماذا يضرك لو تحجبتي في الدنيا ؟
هل سيصفونك بأنك متسترة ؟ أو محجبة ؟ أم تراهم يسخرون منك ِ ؟
هل ستتعبي نوعا ً ما ؟
وبالمقابل لا أستطيع أن أصف الراحة النفسية التي تعيشها كل مؤمنة لبت نداء الله واستجابت لله ، وتلك عاجل بشرى المؤمن ، وهذا مؤشر يسير لما ينتظر في الآخرة من الحبور والسرور ، فغمسة واحدة في الجنة تنسي تعب الدنيا كله ، والحديث في سنن ابن ماجه ، وهو صحيح كما تقدم .
فهل تصغي الآن لكلام الله
قال تعالى : " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن " .
ثم انظري إلى صنيع المؤمنات لما نزلت آية الحجاب :
في سنن أبي داود عن أم سلمة قالت : لما نزلت يدنين عليهن من جلابيبهن خرج نساء الأنصار كأن على رؤسهن الغربان من الأكسية
وفي صحيح البخاري وسنن أبي داود ، واللفظ له عن عائشة رضي الله عنها أنها ذكرت نساء الأنصار فأثنت عليهن ، وقالت لهن معروفا ، وقالت : لما نزلت سورة النور عمدن إلى حجور أو حجوز ـ شك أبو كامل الراوي ـ فشققنهن ، فاتخذنه خمرا .
هكذا صنعت الصحابيات بعد نزول آية الحجاب ، فماذا عساك تصنعين ؟
هل تريدي أن تصنعي مثلهن لكن تخافين أنك مقصرة في فروض أخرى ؟
وما يدريك ِ لعل التزامك بالحجاب ـ بل هو الغالب ـ يكون سببا لالتزامك بكثير مما تفرطين فيه قبل الحجاب .
ثم أخيرا ً :
نصيحة للمتهاونة بالحجاب
ماذا عساه يكون الحال لو ـ لا قدر الله ـ أن حانت لحظة لقاء الله قبل اتخاذك القرار ؟
لا إله إلا الله كيف تلقين الله مقصرة في هذا الأمر ! ؟ .
ومن يدري ، فالأعمار مقدرة والآجال مكتوبة ، والأيام تمضي سريعا ً .
، فهلا بادرتي الآن 00 الآن قبل الدقيقة التالية وأطعت ِ ربك وخالفت ِ شيطانك وانتصرت ِ على نفسك الأمارة بالسوء ؟ .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ً إنه هو الغفور الرحيم * وأنيبوا إلى ربكم واسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون * واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون * أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين * أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين * أو تقول حين ترى العذاب لو أني لي كرة فأكون من المحسنين " .
نفعني الله وإياكم بما نقول ونسمع ، وجعله حجة لنا لا علينا ، ووقاني وإياكم عذاب السموم .
كتبها من يرجو عفو ربه /
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 12 ديسمبر 2015, 05:27 من طرف زائر
» حل مشكلة عدم التسجيل في ياهوو من السودان
السبت 06 يونيو 2015, 18:26 من طرف haba77
» برنامج لعرض شاشة هاتف الأندرويد على الحاسوب والتحكم بها
الخميس 04 يونيو 2015, 16:39 من طرف haba77
» كيفية وطريقة رفع تطبيقات الاندرويدعلي متجر 1mobile market مجاناً
الخميس 14 أغسطس 2014, 21:49 من طرف haba77
» برنامج مؤجز الاخبار لهواتف الاندرويد
الأربعاء 16 يوليو 2014, 22:21 من طرف haba77
» برنامج الموسوعة الدينية بحجم صغير جدا
الجمعة 06 يونيو 2014, 18:00 من طرف haba77
» اختبر معلوماتك
الأربعاء 29 يناير 2014, 21:15 من طرف haba77
» تعاريف الأجهزة بأقصر الطرق
الثلاثاء 26 نوفمبر 2013, 04:56 من طرف شيماء
» تحميل افاست انتي فايروز كامل 3012
الإثنين 30 سبتمبر 2013, 00:23 من طرف haba77