أكثر أنواع الثياب تفضلها حواء

الثوب السوداني يشكل أحد ركائز الحشمة عند المرأة عامة كما انه في المقام الثاني بشكل ثقافة شعب تحفه العفة والطهارة واحترام الذات. ان الثوب السوداني له تاريخ عريض وتتميز به المرأة السودانية التي توارثته منذ القدم وحتى الآن، وفي السابق تغنى به الفنانون. ويظل الثوب السوداني يحكي عن حضارة امة إسلامية سودانية عربية جعلت من الثوب غطاء ساتر للمرأة السودانية .
الثوب يزيد المرأة جمالا ويكسبها احتراما على الرغم من اللمسات الفنية التي ظهرت عليه اليوم في ثياب تتماشى مع روح العصر والتطور وعلى الرغم من ذلك ظهور بعض الأزياء الأخرى التي جاءت من الخارج والتي تحمل ثقافة شعوب أوروبية وغيرها إلا أن الثوب السوداني يشكل حضورا أنيقا على النقاء والحشمة. وان المرأة السودانية أصبحت تتمسك بهذا الإرث المتعارف عليه منذ القدم وحتى يومنا هذا.
فهنالك مسميات أطلقت على الثياب فى السابق مثل ثوب الكرب .
ونجد اليوم أيضا مسميات عصرية مثل (البيبي همر) والدار أجرت استطلاعا مطولا مع بعض التجار فماذا قالوا:
فى بداية جولتنا الاستطلاعية من داخل سوق سعد قشرة التقينا
راضية مصطفى صاحبة بوتيك: يتوقف اختيار الثوب على حسب المناسبة ولكن أكثر الثياب المعتادة هو ثوب التوتل وممكن ان يسد اي مناسبة ومعظم الشباب يمليون الى الثوب الكامل المشغول.
محمد نور الدين:
بالنسبة للثياب معظم الشباب يحبون الثياب الحريرية المشغولة وثياب الربط وتوجد المطرزات الخفيفة والزبائن يفضلون الألوان الزاهية بإشكالها ومسمياتها ومن ضمن الأسماء (خشم البنات – داير قربك – لكن محتار – ثوب الجرتق – ناس أفراحها زايدة يسمى لثوب الحنة – والهمر – البيبي همر والسودان فتح وهو أخر الموضة) والتسميات تطلق على حسب الخيال والثياب تأتي معظمها فى الخارج بعدان كانت البداية فى تصنع في بحري ولكن بعد دخول العولمة والحضارة بتغير التصنيع ودخل الشغل الحديث واصبحنا ننافس لأننا لدينا تصماميم تليق بمقامنا والثقافات لها اثر كبير, وانتقل الثوب السوداني الى الدول الافريقية المجاورة من ضمنها تشاد – الصومال – جيبوتي وكل الثقافات نقلت من الحضارة السودانية. نتعامل فى منتهى الرقي مع الزبون ونتابع الموضة أول بأول ولا نعتمد على نوعية الشخصية أيا كان ونعتمد على الطبقة الشعبية ولنا مشاركات خارجية مثل المملكة العربية السعودية والرياض وكينيا ومثلنا السودان في سوريا وموريتانيا ووجدنا قبولا وإعجابا فى الجاليات الخارجية نلنا جائزة (تراث السودان بالخارج)
عمر محمد البلال
حواء تفضل دائما ثياب الحرير عن التواتل نظرة الى الأسعار لأنها اقل والتشكيلات مهمة والشغل بها أوسع والأشكال التي بها أجمل من التواتل ويتم الاختيار على حسب الموضة والفترة الأخيرة أصبح التركيز على الحراير ويوجد ما يسمى بشغل الشك والتركيب والقليتر والهمر ابرز أنواع الثياب ونجتهد فى إرضاء الزبون ونساهم فى تكاليف الزواج بالنسبة للبيع وبضاعتنا مميزه بالنسبة للأسواق الأخرى من ناحية الخامة والأشكال ونحب التميز والتغير.
ولنا وقفة مع مناهل معتصم :
انا شخصيا احبذ التواتل لأنها سترة بالنسبة للمرأة ويجب ان يكون لبس الحرير في صالات مغلقة او حنة عروس او جرتق والحراير فى المناسبات العامة غير جميلة إطلاقا .
أما بكري لاراء
في الفترة الأخيرة أصبح الاختيار على الساري الهندي على الحرير الفرنسي وأيضا يحبون تواتل القطن الايطالي وهو ماركة راني دبير كردان والسويسري الريان وحواء تحبذ الألوان الصامتة والفنيات المعبرة والأشكال الهندسية أيضا مطلوبة بالنسبة لثياب التواتل والحراير الفرنسية .
ولنا وقفة مع هبة سليم:
الثياب بصورة عامة أصبحت فى زيادة عالية وللأسف الشديد انها غير إسلامية وأخص ثياب الحرير انها جميلة ولكن غير شرعية لأنها شفافة لدرجة ما والأزواج عموما هم الذين يشجعون على لبس ثياب الحرير وان يصبح جمال ثياب الحرير في التواتل .
اما مهاب محمد - محلات نانة
معظم النساء يحبون الحراير المشغولة والمطبوعة ويتم الاختيار على حسب الموضة ويفضلون الألوان الزاهية والأسعار مناسبة جدا وفى متناول الجميع ونرحب بجميع الزبائن وبكل الطبقات .
عبد المجيد هجو
نجد البعض منهم يميل الى الثوب التوتل السويسري والحرير المشجر والاخضر الزرعي مرغوب احيانا والمسميات قد يطلقها صاحب الشأن .

عماد عياد يعقوب :
التوتل هو المرغوب اكثر ويليه الحرير ومعظمهم يحبون التوتل المطرز وايضا السادة المشغول والتاجر هو الذي يميز نوعية الثوب

عزت الاسطورة
معظم النساء يحبون الحراير العادية من غير اي لمعان ويتم اختيار الثوب على لون بشرتهم والمسميات قد تطلق من التجار او المواطنين احيانا مثلا (مهند ونور)
ونتعامل مع الزبون بصبر تام حتى يتم إرضائه بما يختار.