الحسد والغيرة بين الصديقات ما هي الدوافع والعواقب

الحسد على شيء معين هو غير مقبول في المجتمع الاسلامي ويعتبر الحسد والغيرة ضعف في الايمان ولذلك وضعت الشريعة الاسلامية حد الى ذلك. ونجد ان البعض يحسدون يغيرون لاتفه الاسباب ومن خلال ذلك قامت الدار باستطلاع بعض بنات حواء حول هذا الموضوع.
وفي بداية جولتنا الاستطلاعية التقينا بالطالبة نادية الزاكي محمد، جامعة النيلين كلية التجارة قسم العلوم السياسية. حيث بدأت حديثها قائلة: الحسد هو نقص في الايمان وعدم ثقة في النفس، واول اسبابه الجمال والمستوي التعليمي والمستوي المادي. وتعدد العلاقات بين الصديقات غالبا ما يؤدي الى التفرقة بينهم. ولذلك نجد ان بعض الفتيات لا يردن تعدد العلاقات تجنبا من مثل هذه المشاكل.
وكما التقينا بالطالبة رؤي الطيب، كلية التجارة قسم العلوم السياسية وقد قالت: في حديثها الحسد غالبا ما يكون مرض يتفشي يصيب ذوي النفوس الضعيفة، ويؤدي الي العدواة بين الصديقات، وخاصة القريبات الى بعضهن البعض. والقناعة هي افضل كنز لا غني عنه، وكمال قال الله في كتابه الكريم (ومن شر حاسد إذا حسد) اتمنى من الله حفظ الأصدقاء من هذا الداء الفتاك الذي يهدد العصور.
وأما الطالبة جواهر محمد ناصر هي تقول الحسد هو عدم ثقة في النفس والدوافع هي الغيرة الشديدة التي تؤدي الى مثل ذلك بين الصديقات لزرع البلبلة والتوتر بينهم.
وهذه وقفة اخرى مع الطالبة انتصار خلف الله النيل وهي تضيف في حديثها الحسد هو عدم الاقتناع بالنفس والدوافع الاحتمالية قد تكون مادية او جمالية ونجد في مثل هذه الامور الماديات هي الاكثر دوافع.
وتحدثت الينا ايضا في جولتنا الاستطلاعية هذه الطالبة مني عوض جامعة النيلين كلية التجارة قسم العلوم السياسية حيث قالت: ان الدوافع التي تؤدي الى الحسد الذي نجده بين الصديقات كثيرة وهي: الجمال والمال هم الأكثر سببا الى الحسد بينهن مما يؤدي الى زرع الحسد والحقد بين المقربين او دخول شخص آخر يريد تعكير هذه العلاقات او العلاقات ذات العمر القصير.
واما نجود عبد الجبار تقول: الغيرة هي اكثر الاسباب في الحسد بين الصديقات والجمال يأخذ المرتبة الثانية في الحسد ولكن اول هذه المراتب هو تعكير العلاقات وتفككيها.
وهذه وقفة اخرى مع الطالبة منال عمر وهي تقول: عادة البنات هم الأكثر حسدا بينهم وخاصة اذا كانت هذه الاشياء لها طابع في الجمال او المستوى المادي والتعليمي نجد ان بعض الصديقات لا يردن تقدم أحدى صديقاتهن عليهن.
وما زلنا مع الطالبة هبة عثمان حيث ترى لا وجود للحسد بين الصديقات الذين هم يعشون كالأخوات ولكن.. نجد بعض الصداقات عمرها قصير ولذلك تجد مثل هذه الاشياء.
وفي الختام اشكر الاخت هناء لحرصها لمثل هذه الاشياء.