بحـث
الاشتراك عبر البريد
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
abas | ||||
haba77 | ||||
kareena | ||||
شيماء | ||||
اصدقاء قشاش | ||||
shakwa | ||||
دمعة حزين | ||||
عاشق مجهول | ||||
bat man | ||||
مهند عمر |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 249 بتاريخ الإثنين 14 أكتوبر 2024, 11:46
مواضيع مماثلة
التربية السليمة تعزز شخصية طفلك وتثقل مواهبه
أصدقاء قشاش :: الاسرة والمجتمع :: الاسرة
صفحة 1 من اصل 1
التربية السليمة تعزز شخصية طفلك وتثقل مواهبه
لأن السعادة ليست مادية فقط تحرص الأم دائماً على منح أطفالها السعادة بشتى الوسائل ، ولكن قد تخفق
بعض الأمهات في تحقيق هذا الهدف إذا اقتصر مفهوم السعادة لديها على التدليل الزائد أو الأمور المادية كشراء الملابس الجديدة والهدايا وغيرها من الأمور التى تدخل الفرح على قلب الطفل لفترة مؤقتة .
ولا ننكر قيمة اللعب في حياة الطفل وعن أهميتها يشير الدكتور الفرنسي النفسي "ادويج انتييه " إلى أن اللعب عادة للأطفال تختلف بالنسبة لهم عن القيمة التي يراها الكبار ، فالطفل تسعده أي هدية ، وبالتالي لا داعي لان يدفع الوالدان مبالغ طائلة في شراء لعبة غالية الثمن ، والأفضل شراء مجموعة صغيرة من اللعب زهيدة الثمن لأن الورق يمثل للطفل جزءا من غموض وسحر الهدايا ويزيد من عنصر المفاجأة والسعادة لدي الأطفال .
وينصح د. ادويج الوالدين بضرورة مشاركتهم الطفل عند اللعب بلعبته الجديدة لتضيف هذه المشاركة مذاقا خاصا للعبة.. فقد أكدت الأبحاث أن الطفل الذي يترك دائما ليلعب بلعبه بمفرده لا يشعر بنفس السعادة التي يشعر بها الطفل الذي يشاركه والداه أو أخوته أو الجد والجدة في اللعب فالالتفاف الأسري في الأعياد يزيد من إحساس الأطفال بالبهجة والسعادة ، كما ذكرت جريدة "الأهرام ".
تربية صالحة ولكن الخبراء يؤكدون أن تنشئة الطفل وتربيته روحياً يجعل نفسه تتشبع بكل جمال فتدوم في داخله مشاعر الفرحة بنفسه وبالعالم ويشعر بالسعادة والرضا دائماً ، وللأطفال صفات شخصية مشتركة مثل الثقة بالنفس والتفاؤل والإحساس بالتحكم في مجريات حياتهم .
ويشير خبراء علم النفس إلى أن غرس مثل هذه الصفات فيهم أسهل مما تظنين وإليكِ 10 وسائل تساعدك في إدخال السعادة إلى نفس طفلك.
1 – متعة بلا تعقيد : عادة ما يكون الأطفال الناجحون أطفالا سعداء لكن وأنت تجتهدين لإعداد طفلك لمواجهة تحديات الحياة قاومي رغبتك الملحة في جعل جدوله اليومي مزدحما بكثير من الأنشطة فجميع الأطفال كما ذكرت جريدة " القبس" .بحاجة إلى فرصة للتخلص من الضغوط والتحلل من الدروس ومواعيد التمرين في النادي كي يلعبوا بحريتهم ويتركوا العنان لخيالهم ليقودهم ، حيث يريدون كأن يجمعوا حشرات ملونة من الحديقة أو يصنعوا تماثيل من الصلصال أو يراقبوا العنكبوت وهو يغزل شبكته من دون أن يتعجلهم أحد ، مما ينمي لدى طفلك إحساس بالدهشة ويتيح له الفرصة لاكتشاف العالم على مهل .
2 – فرصة للتواصل : حتى يصبح طفلك سعيداً يحتاج الطفل إلى أن يشعر بأنه عضو مهم في مجتمعه الكبير، وانه يستطيع التأثير في حياة الآخرين بطريقة ذات معنى ، ولترسيخ هذه الأحاسيس امنحيه فرصا متعددة للتواصل مع الآخرين ، كأن تجمعا معا بعض الألعاب القديمة التي لم يعد يرغب فيها أو يلعب بها ، وتمنحيها إلى الأطفال المحتاجين في المؤسسات أو الأسر الأخرى.
اطلبي من طفلك أثناء التسوق أن يختار بعض البضائع التي يجد أنها تناسب التبرع بها ، حتى يستطيع تعلم متعة مساعدة الغير في عمر صغير جدا ، ويمكنك من خلال الإنترنت أو المؤسسات المتخصصة التعرف على الجهات المختلفة التي تستقبل هذه التبرعات داخل البلاد أو خارجها.
3 – نشاط حركي : العبي مع طفلك في الحديقة بالكرة أو بالحبل ، وإن كنتِ تستطيعين قيادة الدراجة سابقيه مما سيزيد قوة طفلك الجسمانية وقدرته على الاستمرار ، وتمنحيه أيضا ابتسامة عريضة على وجهه ، فالنشاط المستمر يساعد في التخلص من التوتر، ويجعل الطفل ينفس عن الضغوط بشكل صحي. فالطفل اللائق جسديا يفخر بما يمكنه أن يفعل بدلا من الانشغال بشكله - ان كان سمينا - واختلافه عن رفاقه ، إذا شجعت طفلك كي يمارس الأنشطة التي يحبها فستمنحينه وسيلة إضافية للاستمتاع بوقته.
4 - ضحك مستمر : لمزيد من المرح والسعادة اخبري طفلك بآخر نكتة وغني معه غناء مضحكاً بسيطا اسخري من نفسك حين يستدعي الأمر ذلك ، فالضحك مفيد للطفل ولك أيضا لسبب جسماني صرف ، فحين تضحكان تتخلصان من التوتر وتستنشقان المزيد من الأوكسجين مما يجعل حالتكما المعنوية ترتفع إلى عنان السماء.
5 – مكافئة بالمدح : لا تقولي له فقط "أحسنت" فكلما تقدم طفلك نحو إنجاز هدفه أو نحو إتقان مهارة ما كوني محددة وأشيري إلى التفاصيل التي تجدينها لافتة وتستحق الإشادة بعبارات بسيطة تعني أكثر بكثير من مجرد التربيت على الظهر.
ومن ناحية أخرى لا تفرطي في مكافأة الطفل فبعد فترة يعتاد الأطفال التركيز على المكافأة أكثر من تركيزهم على إتقان العمل والنجاح فيه ، دعي طفلك يكتشف بنفسه الرضا المصاحب لإنجاز الأعمال.
6 - تغذية سليمة : إذا كان طفلك نزقا أو انتقائيا وغريب الأطوار بشكل غير مرضي ربما يكون جائعا وإذا كان موعد الوجبة لم يحن بعد اعدي له وجبة خفيفة ولكنها مغذية لان الطعام الجيد يقلل التقلبات المزاجية ويساهم في الشعور العام بالبهجة والهناء.
إن الاختيارات الجيدة للوجبات الخفيفة تتضمن الزبادي خفيف الدسم والفواكه الطازجة والمجففة والجيلي وزبدة الفول السوداني على خبز القمح الكامل.
7 - انصتي إليه دون تشتيت : لاشيء يشعر طفلك بأهميته أكثر من استحواذه على انتباه غير منقوص منك وتفرغ تام للاستماع إلى روايته فهذا يؤكد له أن أي شيء يفكر فيه يهمك.
وإذا أردت أن تكوني مستمعة أفضل، لا تعيري طفلك نصف إذن ، وإذا تحدث إليك أثناء قيامك بعمل أو إعدادك لمشروع مهم توقفي فورا وحولي كل تركيزك إلى طفلك ، مهما كان ما تفعلين لا تقاطعيه أو تكملي له جملة أو تستعجليه لإفراغ أفكاره والانتهاء منها حتى لو كنت سمعتها كلها من قبل ، وتعتبر أوقات قيادة السيارة أو وضع الطفل سريره لينام ليلا من الفرص الذهبية للاستماع له دون تشتت.
8 – ابتسامة ثقة : ابتسامتك الجميلة التي تمنحينها لطفلك تجعله أكثر ثقة بنفسه ، إنها تقول له "أنا احبك" انتهزي الفرصة وعانقيه أيضاً ، فالطفل بحاجة إلى التواصل الجسدي مع والديه كي يحيا وينمو نموا سليما كما أن هذه الابتسامات والعناق مفيدة لك.
9 – تعزيز الثقة بالنفس : ادفعي طفلك لبذل قصارى جهده ولكن لا تعيدي عملا قام به ولا سيؤثر ذلك على ثقته بنفسه ، لأنه سيظن انه لا يرقى إلى توقعاتك منه.
اعتبري العمل كاملا وجميلا طالما انه لن يؤثر في صحة وسلامة الطفل أو سيترك أثراً فيما بعد ولسنوات قادمة، ودعي الأمر يمر من دون تصحيح أو تعليق من شأنه أن يهز ثقة الطفل بنفسه، مما سيساعد الطفل على اكتساب مهارات حياتية، كما سيحافظ على العلاقة العاطفية بينكما.
وهذا طبعا أهم من أن يطبق ملابسه كما تطبقينها أنت.
10- حل المشاكل : كل مهارة يتقنها الطفل يصل إليها خطوة بخطوة ويقترب بها من الاستقلال بذاته كما أن تأكد الطفل من أن لكل مشكلة حل يشعره بالرضا عن نفسه ، وكلما وقع في مشكلة ولجأ إليك علميه الخطوات الصحيحة للوصول إلى الحل أولا بالتعرف على المشكلة، ثم وصف الحل الذي يراه، ثم تحديد خطوات تحقيق هذا الحل، وما إذا كان يحتاج إلى مساعدتك لتحقيق أم انه سيقوم بذلك بنفسه.
الاعتماد على النفس
وفي وسط انشغالك بالأمور التي تسعد طفلك ينصحك خبراء التربية بالابتعاد عن الرعاية والاهتمام المبالغ فيهما ، واتركيه يساعدك في أمور بسطية كترتيب المائدة ، نقل الأطباق بعد الانتهاء من الطعام إلى المطبخ .. وهكذا .
لا تنسي أن تشجيع طفلك على الأعمال الناجحة يشعره بسعادة ما أنجزه ، احذري يا عزيزتي من تكليفه بمهام صعبة تفوق عمره العقلي والزمني و إلا شعر بالعجز وفقد الثقة في نفسه .
حاولي مراعاة حالة الطفل النفسية وشعوره والتغيرات التي تفرزها مثل القلق، عدم التكيف ، والشعور بالعجز ومحاولة علاج ذلك بالتهدئة وزرع الثقة في نفوسه وإشعاره بالحب والحنان والرعاية و إلا سوف تتحول إلى مشكلات نفسية تؤثر على سلوك الطفل كأن يصبح عدوانيا أو منطويا ،وابحثي عن نقاط القوة في الطفل وعزيزها وشجيعها وأرشديه إلى نقاط الضعف وكيفية التغلب عليها كالغضب السريع والخجل
بعض الأمهات في تحقيق هذا الهدف إذا اقتصر مفهوم السعادة لديها على التدليل الزائد أو الأمور المادية كشراء الملابس الجديدة والهدايا وغيرها من الأمور التى تدخل الفرح على قلب الطفل لفترة مؤقتة .
ولا ننكر قيمة اللعب في حياة الطفل وعن أهميتها يشير الدكتور الفرنسي النفسي "ادويج انتييه " إلى أن اللعب عادة للأطفال تختلف بالنسبة لهم عن القيمة التي يراها الكبار ، فالطفل تسعده أي هدية ، وبالتالي لا داعي لان يدفع الوالدان مبالغ طائلة في شراء لعبة غالية الثمن ، والأفضل شراء مجموعة صغيرة من اللعب زهيدة الثمن لأن الورق يمثل للطفل جزءا من غموض وسحر الهدايا ويزيد من عنصر المفاجأة والسعادة لدي الأطفال .
وينصح د. ادويج الوالدين بضرورة مشاركتهم الطفل عند اللعب بلعبته الجديدة لتضيف هذه المشاركة مذاقا خاصا للعبة.. فقد أكدت الأبحاث أن الطفل الذي يترك دائما ليلعب بلعبه بمفرده لا يشعر بنفس السعادة التي يشعر بها الطفل الذي يشاركه والداه أو أخوته أو الجد والجدة في اللعب فالالتفاف الأسري في الأعياد يزيد من إحساس الأطفال بالبهجة والسعادة ، كما ذكرت جريدة "الأهرام ".
تربية صالحة ولكن الخبراء يؤكدون أن تنشئة الطفل وتربيته روحياً يجعل نفسه تتشبع بكل جمال فتدوم في داخله مشاعر الفرحة بنفسه وبالعالم ويشعر بالسعادة والرضا دائماً ، وللأطفال صفات شخصية مشتركة مثل الثقة بالنفس والتفاؤل والإحساس بالتحكم في مجريات حياتهم .
ويشير خبراء علم النفس إلى أن غرس مثل هذه الصفات فيهم أسهل مما تظنين وإليكِ 10 وسائل تساعدك في إدخال السعادة إلى نفس طفلك.
1 – متعة بلا تعقيد : عادة ما يكون الأطفال الناجحون أطفالا سعداء لكن وأنت تجتهدين لإعداد طفلك لمواجهة تحديات الحياة قاومي رغبتك الملحة في جعل جدوله اليومي مزدحما بكثير من الأنشطة فجميع الأطفال كما ذكرت جريدة " القبس" .بحاجة إلى فرصة للتخلص من الضغوط والتحلل من الدروس ومواعيد التمرين في النادي كي يلعبوا بحريتهم ويتركوا العنان لخيالهم ليقودهم ، حيث يريدون كأن يجمعوا حشرات ملونة من الحديقة أو يصنعوا تماثيل من الصلصال أو يراقبوا العنكبوت وهو يغزل شبكته من دون أن يتعجلهم أحد ، مما ينمي لدى طفلك إحساس بالدهشة ويتيح له الفرصة لاكتشاف العالم على مهل .
2 – فرصة للتواصل : حتى يصبح طفلك سعيداً يحتاج الطفل إلى أن يشعر بأنه عضو مهم في مجتمعه الكبير، وانه يستطيع التأثير في حياة الآخرين بطريقة ذات معنى ، ولترسيخ هذه الأحاسيس امنحيه فرصا متعددة للتواصل مع الآخرين ، كأن تجمعا معا بعض الألعاب القديمة التي لم يعد يرغب فيها أو يلعب بها ، وتمنحيها إلى الأطفال المحتاجين في المؤسسات أو الأسر الأخرى.
اطلبي من طفلك أثناء التسوق أن يختار بعض البضائع التي يجد أنها تناسب التبرع بها ، حتى يستطيع تعلم متعة مساعدة الغير في عمر صغير جدا ، ويمكنك من خلال الإنترنت أو المؤسسات المتخصصة التعرف على الجهات المختلفة التي تستقبل هذه التبرعات داخل البلاد أو خارجها.
3 – نشاط حركي : العبي مع طفلك في الحديقة بالكرة أو بالحبل ، وإن كنتِ تستطيعين قيادة الدراجة سابقيه مما سيزيد قوة طفلك الجسمانية وقدرته على الاستمرار ، وتمنحيه أيضا ابتسامة عريضة على وجهه ، فالنشاط المستمر يساعد في التخلص من التوتر، ويجعل الطفل ينفس عن الضغوط بشكل صحي. فالطفل اللائق جسديا يفخر بما يمكنه أن يفعل بدلا من الانشغال بشكله - ان كان سمينا - واختلافه عن رفاقه ، إذا شجعت طفلك كي يمارس الأنشطة التي يحبها فستمنحينه وسيلة إضافية للاستمتاع بوقته.
4 - ضحك مستمر : لمزيد من المرح والسعادة اخبري طفلك بآخر نكتة وغني معه غناء مضحكاً بسيطا اسخري من نفسك حين يستدعي الأمر ذلك ، فالضحك مفيد للطفل ولك أيضا لسبب جسماني صرف ، فحين تضحكان تتخلصان من التوتر وتستنشقان المزيد من الأوكسجين مما يجعل حالتكما المعنوية ترتفع إلى عنان السماء.
5 – مكافئة بالمدح : لا تقولي له فقط "أحسنت" فكلما تقدم طفلك نحو إنجاز هدفه أو نحو إتقان مهارة ما كوني محددة وأشيري إلى التفاصيل التي تجدينها لافتة وتستحق الإشادة بعبارات بسيطة تعني أكثر بكثير من مجرد التربيت على الظهر.
ومن ناحية أخرى لا تفرطي في مكافأة الطفل فبعد فترة يعتاد الأطفال التركيز على المكافأة أكثر من تركيزهم على إتقان العمل والنجاح فيه ، دعي طفلك يكتشف بنفسه الرضا المصاحب لإنجاز الأعمال.
6 - تغذية سليمة : إذا كان طفلك نزقا أو انتقائيا وغريب الأطوار بشكل غير مرضي ربما يكون جائعا وإذا كان موعد الوجبة لم يحن بعد اعدي له وجبة خفيفة ولكنها مغذية لان الطعام الجيد يقلل التقلبات المزاجية ويساهم في الشعور العام بالبهجة والهناء.
إن الاختيارات الجيدة للوجبات الخفيفة تتضمن الزبادي خفيف الدسم والفواكه الطازجة والمجففة والجيلي وزبدة الفول السوداني على خبز القمح الكامل.
7 - انصتي إليه دون تشتيت : لاشيء يشعر طفلك بأهميته أكثر من استحواذه على انتباه غير منقوص منك وتفرغ تام للاستماع إلى روايته فهذا يؤكد له أن أي شيء يفكر فيه يهمك.
وإذا أردت أن تكوني مستمعة أفضل، لا تعيري طفلك نصف إذن ، وإذا تحدث إليك أثناء قيامك بعمل أو إعدادك لمشروع مهم توقفي فورا وحولي كل تركيزك إلى طفلك ، مهما كان ما تفعلين لا تقاطعيه أو تكملي له جملة أو تستعجليه لإفراغ أفكاره والانتهاء منها حتى لو كنت سمعتها كلها من قبل ، وتعتبر أوقات قيادة السيارة أو وضع الطفل سريره لينام ليلا من الفرص الذهبية للاستماع له دون تشتت.
8 – ابتسامة ثقة : ابتسامتك الجميلة التي تمنحينها لطفلك تجعله أكثر ثقة بنفسه ، إنها تقول له "أنا احبك" انتهزي الفرصة وعانقيه أيضاً ، فالطفل بحاجة إلى التواصل الجسدي مع والديه كي يحيا وينمو نموا سليما كما أن هذه الابتسامات والعناق مفيدة لك.
9 – تعزيز الثقة بالنفس : ادفعي طفلك لبذل قصارى جهده ولكن لا تعيدي عملا قام به ولا سيؤثر ذلك على ثقته بنفسه ، لأنه سيظن انه لا يرقى إلى توقعاتك منه.
اعتبري العمل كاملا وجميلا طالما انه لن يؤثر في صحة وسلامة الطفل أو سيترك أثراً فيما بعد ولسنوات قادمة، ودعي الأمر يمر من دون تصحيح أو تعليق من شأنه أن يهز ثقة الطفل بنفسه، مما سيساعد الطفل على اكتساب مهارات حياتية، كما سيحافظ على العلاقة العاطفية بينكما.
وهذا طبعا أهم من أن يطبق ملابسه كما تطبقينها أنت.
10- حل المشاكل : كل مهارة يتقنها الطفل يصل إليها خطوة بخطوة ويقترب بها من الاستقلال بذاته كما أن تأكد الطفل من أن لكل مشكلة حل يشعره بالرضا عن نفسه ، وكلما وقع في مشكلة ولجأ إليك علميه الخطوات الصحيحة للوصول إلى الحل أولا بالتعرف على المشكلة، ثم وصف الحل الذي يراه، ثم تحديد خطوات تحقيق هذا الحل، وما إذا كان يحتاج إلى مساعدتك لتحقيق أم انه سيقوم بذلك بنفسه.
الاعتماد على النفس
وفي وسط انشغالك بالأمور التي تسعد طفلك ينصحك خبراء التربية بالابتعاد عن الرعاية والاهتمام المبالغ فيهما ، واتركيه يساعدك في أمور بسطية كترتيب المائدة ، نقل الأطباق بعد الانتهاء من الطعام إلى المطبخ .. وهكذا .
لا تنسي أن تشجيع طفلك على الأعمال الناجحة يشعره بسعادة ما أنجزه ، احذري يا عزيزتي من تكليفه بمهام صعبة تفوق عمره العقلي والزمني و إلا شعر بالعجز وفقد الثقة في نفسه .
حاولي مراعاة حالة الطفل النفسية وشعوره والتغيرات التي تفرزها مثل القلق، عدم التكيف ، والشعور بالعجز ومحاولة علاج ذلك بالتهدئة وزرع الثقة في نفوسه وإشعاره بالحب والحنان والرعاية و إلا سوف تتحول إلى مشكلات نفسية تؤثر على سلوك الطفل كأن يصبح عدوانيا أو منطويا ،وابحثي عن نقاط القوة في الطفل وعزيزها وشجيعها وأرشديه إلى نقاط الضعف وكيفية التغلب عليها كالغضب السريع والخجل
أصدقاء قشاش :: الاسرة والمجتمع :: الاسرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 12 ديسمبر 2015, 05:27 من طرف زائر
» حل مشكلة عدم التسجيل في ياهوو من السودان
السبت 06 يونيو 2015, 18:26 من طرف haba77
» برنامج لعرض شاشة هاتف الأندرويد على الحاسوب والتحكم بها
الخميس 04 يونيو 2015, 16:39 من طرف haba77
» كيفية وطريقة رفع تطبيقات الاندرويدعلي متجر 1mobile market مجاناً
الخميس 14 أغسطس 2014, 21:49 من طرف haba77
» برنامج مؤجز الاخبار لهواتف الاندرويد
الأربعاء 16 يوليو 2014, 22:21 من طرف haba77
» برنامج الموسوعة الدينية بحجم صغير جدا
الجمعة 06 يونيو 2014, 18:00 من طرف haba77
» اختبر معلوماتك
الأربعاء 29 يناير 2014, 21:15 من طرف haba77
» تعاريف الأجهزة بأقصر الطرق
الثلاثاء 26 نوفمبر 2013, 04:56 من طرف شيماء
» تحميل افاست انتي فايروز كامل 3012
الإثنين 30 سبتمبر 2013, 00:23 من طرف haba77