العلاقة بين الرجل والمرأة

العلاقة بين الرجل والمرأة
ابحاث عديدة يجريها العلماء والباحثون لدراسة العلاقة بين الرجل والمرأة منها عن السعادة الزوجية او اختيار الزوج المناسب ولكن علماء آخرون تطرقوا الى ابعد من ذلك وقرروا دراسة الاشياء التى تطيل العمر.


علماء سويديون خاضوا هذا المجال واكتشفوا ان عمر الرجل مرتبط بالمستوى التعليمى لزوجتة وتبين لهم بعد ابحاث عديدة ان الرجل المتزوج من امرأة حققت مستوى افضل واعلى من التعليم يعيش اطول وان زوج السيدة غير المتعلمة او التى نالت قسطا اقل منة فأن زوجها عمرة اقصر منة بنسبة 25%.


ذكرت الدراسة التى شارك فيها مليون ونصف المليون زوج سويدى تتراوح اعمارهم بين 30و59 سنة ان المرأة المتعلمة يمكنها فهم المشاكل الصحية لزوجها والتعامل مع المتغيرات بشكل افضل من نظيراتها الاقل تعليما واضافت الدراسة التى نشرت فى مجلة علمية انة على الجهة الاخرى ومن ناحية الزوجة فأن من اهم الامور التى تطيل عمرها هى دخل الزوج ووضعة الاجتماعى خاصة ان المرأة مهما زادت مسئوليتها خارج المنزل فأنها تقوم بمهام اكبر داخل المنزل لذلك فهى تحتاج الى رعاية صحية مميزة.


د. تامر جمال اخصائى الطب النفسى بمركز اشراق للدراسات الاستشارية والتربوية


يبدى اتفاقا مع هذة الدراسة ويقول ان المرأة المتعلمة والمثقفة هى القادرة على استيعاب زوجها واحتياجاتة فى ظل متاعب العمل و اعباء الحياة ومسئوليات العمل او حتى فى ظل ازماتة النفسية والصحية وذلك فى جميع دول العالم سواء فى السويد او فى غيرها فتكون هى :-


*الاقدر على ممارسة كل الادوار الزوجة والاخت والصديقة والام وكذلك شريكة العمل كل هذة الادوار واكثر من ذلك تتمكن الزوجة من تقمص كل ادوارها من اجل ان تريح زوجها فهى قادرة على فهم الزوج من نظرته.


* الزوجة الواعية للحياة والتى لديها الكثير من الذكاء الاجتماعى نجدها لا تحمل زوجها الكثير من الاعباء عن مشاكل الابناء و البيت طالما انها قادرة على ايجاد حلول لها.


* الزوجة الواعية تمثل نقطة فارقة فى اسلوب حياة عائلتها وكذلك عاداتهم الغذائية فكل الاطراف تلجأ اليها حتى الزوج ينقصة الكثير اذا ما توقفت عن العطاء بعض الشئ.


ويضيف د.تامر: المعادلة بسيطة فعندما تترك الزوجة الواعية والمثقفة زوجها ليعمل فى مجالة و تخفف عنة اعباء العمل بذكاء ووعى فأنها ستنجح فى صنع حياة اسرية هادئة حتى وان اضطرت فى سبيل ذلك ان تحمل نفسها المزيد و لكن طالما انها مثقفة وو اعية فهى الاقدر على التحمل وهنا يطول عمر الزوج وتتحسن صحتة النفسية و البدنية


واكد انة ليس الزوج فقط الذى يستفيد ولكن الابناء ايضا فنجدهم اكثر صحة وعلى النقيض نجد ان الزوجة التى لم تنل قسطا مناسبا من التعليم وليس لديها موهبة الذكاء الاجتماعى والوجدانى فنجد فى هذة الحالة ان الزوج يصاب بأمراض (نفسجسمية) كما نسميها فى مجال الطب النفسى وهى امراض التعاسة الزوجية خاصة وان كان هذا الزوج لدية بعض الوعى او الذكاء الاجتماعى وتلك الامراض تعطل الحياة و تغير مسارها وتوقف دائما اى احتمال للتقدم وهى مثل أمراض القلب و الضغط و القلق و التوتر الشديد و الهواجس و سرعة الغضب و النسيان وفى بعض الاحوال تصل الى امراض جلدية مزمنة ومن ثما تعاسة مزمنة بينما نرى فى المقابل ان دخل الزوج يطيل عمر زوجتة حيث يشكل دخل الزوج و مستواة الاجتماعى تأثير كبير على زوجتة واسرتة بشكل عام خاصة ان التصق هذا الدخل المرتفع بوعى اجتماعى و انسانى فنجدة يهتم بالطعام المفيد والصحة الجيدة والدراسة المتميزة خاصة ان كان غير بخيل.